responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 150
كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فمر عمر على رجل من المنافقين فقال له: يا فلان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا جالس؟ فقال له: امض إلى عملك، قال له: هذا من عملي، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، قال " فهلا ضربت عنقه؟ فقام مسرعا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم) يا عمر ارجع فإن غضبك عز ورضاك حكم، إن في السموات السبع ملائكة يصلون له غنى عن صلاة فلان (.
فقال عمر: يا نبي الله وما صلاتهم؟ فلم يرد عليه شيئا، فأتاه جبريل فقال: اقرأ على عمر السلام، والملكوت، وأهل السماء الدنيا سجود إلى يوم القيامة يقولون: سبحان ذي الملك، والملكوت، وأهل السماء الثانية قيام إلى يوم القيامة، يقولون: سبحان ذي العزة والجبروت، وأهل السماء الثالثة قيام إلى يوم القيامة، يقولون: سبحان الحي الذي لا يموت.
وأخرج أبو الشيخ والحاكم والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:) إن لله في سمائه ملائكة خشوعا لا يرفعون رلاؤوسهم حتى تقوم الساعة، فإذا قامت الساعة رفعوا رؤسهم قالوا: ربنا ما عبدناك حق عبادتك، وإن لله في سمائه الثانية ملائكة سجودا لا يرفعون رؤوسهم حتى تقوم الساعة، فإذا قامت الساعة رفعوا رؤسهم وقالوا: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك، فقال عمر: وما يقولون يا رسول الله؟ قال: أما أهل سماء الدنيا فيقولون: سبحان ذي العزة والجبروت، وأما أهل السماء الثالثة فيقولون: سبحان الحي الذي لا يموت (.
وأخرج أبو الشيخ عن لوط بن أبي لوط قال: بلغني أن تسبيح أهل سماء الدنيا: سبحان ربنا الأعلى، والثانية: سبحانه وتعالى، والثالثة: سبحانه وبحمده، والرابعة: سبحانه لا حول ولا قوة إلا بالله،

اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست