responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 119
الأرحام: أي رب ذكر أم أنثى؟ فيقضي الله، أي رب شقي أم سعيد؟ فيقضي الله أمره، ثم يكتب بين عينيه ما هو لاق حتى النكبة ينكبها (.
وأخرج مسلم عن حذيفة بن أسيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكا فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها وشحمها وعظامها، ثم قال: يا رب ذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك ثم يقول: يا رب رزقه؟ فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده فلا يزيد على ما أمر ولا ينقص (.
وأخرج الطبراني عن حذيفة بن أسيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إن النطفة إذا استقرت في الرحم فمضى لها أربعون يوما جاء ملك الرحم فصور عظمه ولحمه ودمه وشعره وبشره وسمعه وبصره، فيقول: يا رب ذكر أم أنثى؟ يا رب شقي أم سعيد؟ فيقضي الله ما شاء، ثم يقول: أي رب أجله؟ فيقضي الله ما شاء، ثم يطوي الصحيفة فلا تنشر إلى يوم القيامة (.
وأخرج البارودي في المعرفة عن حذيفة بن أسيد قال: قال

اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست