responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 118
ما جاء في ملك الأرحام عليه السلام
أخرج أحمد والبخاري ومسلم عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إن الله تعالى قد وكل بالرحم ملكا يقول: أي رب نطفة أي رب علقة أي رب مضغة، فإذا أراد الله أن يقضي خلقها قال: أي رب شقى أو سعيد؟ ذكر أو أنثى؟ فما الرزق؟ فما الأجل؟ فيكتب كذلك في بطن أمه (.
وأخرج أحمد عن عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليبه وسلم:) إن النطفة تكون في الرحم أربعين يوما على حالها لا تتغير، فإذا مضت الأربعون صارت علقة ثم مضغة كذلك، ثم عظاما كذلك، فإذا أراد الله أن يسوى خلقه بعث إليه ملكا، فيقول: أي رب ذكر أم أنثى؟ أشقي أم سعيد؟ أقصير أم طويل؟ ناقص أم زائد؟ قوته وأجله، أصحيح أم سقيم؟ فيكتب ذلك كلهْ (.
وأخرج البزار وأبو يعلى والدارقطني في الأفراد عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إذا أراد الله أن يخلق نسمة، قال ملك

اسم الکتاب : الحبائك في أخبار الملائك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست