responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 477
مناسبة الآية للباب وللتوحيد:
حيث دلت الآية على وجوب تعظيم الله حق تعظيمه، وتعظيمه هو توحيده وتنزيهه عن الشرك.
المناقشة:
أ. اشرح الكلمات الآتية: وما قدروا الله حق قدره، قبضته.
ب. اشرح الآية شرحا إجماليا.
ج. استخرج فائدتين من الآية مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الآية للباب وللتوحيد.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: " جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد إنا نجد أن الله يجعل السموات على إصبع، والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع فيقول: أنا الملك. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر، ثم قرأ: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} 1 ". وفي رواية لمسلم: " والجبال والشجر على إصبع، ثم يهزهن فيقول: أنا الملك أنا الله ". وفي رواية للبخاري: " يجعل السموات على إصبع، والماء والثرى على إصبع وسائر الخلق على إصبع ". أخرجاه[2].
شرح الكلمات:
الأحبار: جمع حبر وهم علماء اليهود.
الثرى: الثرى هو كل شيء مبتل.

1 سورة الزمر آية: 67.
[2] رواه البخاري (الفتح 8/ 4811) في التفسير، باب قوله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره} . ومسلم (2786) في صفات المنافقين، صفة القيامة والجنة والنار.
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 477
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست