responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 476
باب ما جاء في قول الله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} الآية
وقول الله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [1].
شرح الكلمات:
{وما قدروا الله حق قدره} : أي لم يعظموا الله حق تعظيمه حيث عبدوا معه غيره، وساووا المخلوق الناقص بالرب الكامل العظيم.
{قبضته} : القبضة في اللغة: هي ما قبضت عليه بجميع كفك، وجميع الأرض يوم القيامة مقبوضة للرحمن، وخص يوم القيامة بالذكر وإن كانت قدرته شاملة؛ لأن الدعاوي تنقطع فيه.
الشرح الإجمالي:
يخبرنا الله -سبحانه وتعالى- أن المشركين لم يعظموا الله حق تعظيمه حيث عبدوا معه غيره، وهو المالك لكل شيء والقادر على كل شيء. ومن قدرته أن الأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه -سبحانه وتعالى- عما يشركون.
الفوائد:
1. لم يعظم الله حق تعظيمه من عبد معه غيره.
2. وجوب تعظيم الله وتنزيهه عما لا يليق بجلاله.

[1] سورة الزمر آية: 67.
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 476
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست