responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 422
المناقشة:
أ. اشرح الكلمات الآتية.: أمنة، طائفة منكم، أهمتهم أنفسهم، ظن الجاهلية.
ب. اشرح الآية شرحا إجماليا.
ج. استخرج أربع فوائد من الآية مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الآية للباب وللتوحيد.
وقوله تعالى: {الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَأُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [1].
شرح الكلمات:
قال لإخوانهم: أي قال المنافقون للمسلمين الصادقين، وسمي المنافقون إخوانا للمسلمين؛ لأنهم وافقوهم في إظهار الإسلام.
وقعدوا: أي قعدوا عن الجهاد في غزوة أحد، وهم عبد الله بن أبي المنافق وأتباعه.
لو أطاعونا ما قتلوا: أي يقول المنافقون: لو أخذ المسلمون بمشورتنا وجلسوا في المدينة ما قتلوا في غزوة أحد.
فادرؤوا عن أنفسكم الموت: أي فادفعوا عن أنفسكم الموت.
الشرح الإجمالي:
يخبرنا الله -سبحانه وتعالى- في هذه الآية عما جرى من المحاورة بين المؤمنين والمنافقين حينما جبنوا وقعدوا عن الجهاد، وشمتوا بالمؤمنين الذين قتلوا في أحد في الهزيمة التي سببها مخالفة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزعموا أن

[1] سورة آل عمران آية: 168.
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست