responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 380
3. أن الدهر ليس من أسماء الله تعالى.
مناسبة الآية للباب:
حيث دلت الآية على ذم من نسب الحوادث إلى الدهر، وذلك إيذاء لله؛ لأنه يكرهه.
مناسبة الآية للتوحيد:
حيث ذمت الآية من نسب الحوادث إلى الدهر؛ لأنه قد جعل الدهر شريكا مع الله بفعله.
المناقشة:
أ. اشرح الكلمات الآتية: ما هي إلا حياتنا الدنيا، نموت ونحيا، وما يهلكنا إلا الدهر، وما لهم بذلك من علم، إن هم إلا يظنون.
ب. اشرح الآية شرحا إجماليا.
ج. استخرج ثلاث فوائد من الآية مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الآية للباب وللتوحيد.
وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله - تبارك وتعالى -: " يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر وأنا الدهر، أقلب الليل والنهار "[1]. وفي رواية: " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر "[2].

[1] رواه البخاري (الفتح 8/ 4826) في التفسير، باب سورة الجاثية. ومسلم (2246) في الأدب، باب النهي عن سب الدهر.
[2] رواه مسلم برقم (2246) في الأدب، باب النهي عن سب الدهر.
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست