شرح الكلمات:
أجعلتني: أصيرتني والاستفهام للإنكار.
ندا: أي شبيها ونظيرا.
الشرح الإجمالي:
يخبرنا ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم في أمر له فقال: ما شاء الله وشئت يا رسول الله، فأنكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم هذا القول، وأخبره أن عطف مشيئة المخلوق على مشيئة الله بالواو شرك لا يجوز للمسلم أن يتلفظ به، ثم أرشده إلى القول الحق، وذلك بأن يفرد الله في مشيئته ولا يعطف عليه مشيئة أحد بأي نوع من أنواع العطف.
الفوائد:
1. وجوب إنكار المنكر.
2. يعذر الجاهل بجهله.
3. أن عطف مشيئة المخلوق على مشيئة الله بالواو شرك أصغر.
4. إثبات صفة المشيئة لله تعالى.
مناسبة الحديث للباب وللتوحيد:
حيث دل الحديث على أن قول: ما شاء الله وشئت شرك أصغر.
ملاحظة:
الجمع بين هذا الحديث وقول صلى الله عليه وسلم: "قل ما شاء الله ثم شئت" أن قول الشخص: ما شاء الله ثم شئت، جائز لكن قوله: ما شاء الله وحده أفضل.
المناقشة:
أ. اشرح الكلمات الآتية: أجعلتني، ندا.
ب. اشرح الحديث شرحا إجماليا.