باب قول الله تعالى: {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ}
وقول الله تعالى: {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [1].
شرح الكلمات:
مكر الله: هو استدراج العاصي بالنعم.
الخاسرون: الهالكون.
الشرح الإجمالي:
ينكر الله -سبحانه وتعالى- في هذه الآية الكريمة على أهل القرى وعلى كل من سار سيرهم، حيث إنهم لم يُقدِّروا الله حق قدره، ولم يخشوا استدراجه لهم بالنعم وهم مقيمون على معصيته حتى نزل بهم سخط الله، وحلت بهم نقمته، ثم يبين -سبحانه وتعالى- أنه لا يقدم على هذا الأمن إلا القوم الهالكون الخائبون.
الفوائد:
1. وجوب الخوف من مكر الله.
2. جواز وصف الله بالمكر على سبيل المقابلة.
3. الأمن من مكر الله سبب للهلاك.
مناسبة الآية للباب:
حيث دلت الآية الكريمة على وجوب الخوف من مكر الله. [1] سورة الأعراف آية: 99.