المناقشة
أ. اشرح الكلمات الآتية: لا تجعلوا بيوتكم قبورا، لا تجعلوا قبري عيدا، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم.
ب. اشرح الحديث شرحا إجماليا.
ج. استخرج أربع فوائد من الحديث مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الحديث لباب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد، وسده كل طريق يوصل إلى الشرك. ثم وضح مناسبته للتوحيد.
وعن علي بن الحسين[1] أنه رأى رجلا يجيء إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيدخل فيها فيدعو، فنهاه وقال: ألا أحدثكم حديثا سمعته من أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تتخذوا قبري عيدا، ولا بيوتكم قبورا، وصلوا علي فإن تسليمكم ليبلغني أينما كنتم"[2]. رواه في المختارة[3].
شرح الكلمات:
فرجة: كوة أو خوخة.
لا تتخذوا: لا تجعلوا. [1] هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف (بزين العابدين) من أفضل التابعين وأعلمهم, توفي -رحمه الله- سنة (93) هـ. [2] أبو داود: المناسك (2042) , وأحمد (2/367) . [3] رواه الضياء المقدسي في المختارة. وأحمد في المسند (2/ 367) . وأبو داود (2042) . وإسماعيل القاضي في (فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم) رقم (20) . وقال الأرناؤوط في تخريج كتاب التوحيد: " حديث صحيح بشواهده وطرقه ".