ب. اشرح الآية شرحا إجماليا.
ج. استخرج ثلاث فوائد من الآية مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الآية لباب إنك لا تهدي من أحببت.
هـ. وضح مناسبة الآية للتوحيد.
وفي الصحيح[1] عن ابن المسيب[2] عن أبيه قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده عبد الله بن أبي أمية وأبو جهل فقال له: " يا عم، قل: لا إله إلا الله، كلمة أحاج لك بها عند الله. فقالا له: أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فأعاد النبي صلى الله عليه وسلم فأعادا، فكان آخر ما قال: هو على ملة عبد المطلب، وأبى أن يقول: لا إله إلا الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لأستغفرن لك ما لم أنه عنك، فأنزل الله عزوجل: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} 3". وأنزل الله في أبي طالب: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [4]. [1] رواه البخاري (الفتح 8/ 4772) في التفسير، باب إنك لا تهدي مَنْ أحببت. ومسلم (24) في الإيمان، باب الدليل على صحة إسلام من حضره الموت ما لم يشرع في النزع. [2] هو سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب المخزومي، أحد الفقهاء السبعة من التابعين. قال ابن المديني: " لا أعلم في التابعين أوسع علما منه".
3 سورة التوبة آية: 113. [4] سورة القصص آية: 56.