بذنوبهم بأن يخرجوا من النار، والأحاديث بها متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أجمع عليها الصحابة وأهل السنة.
الخامس: شفاعته لقوم من أهل الجنة في زيادة ثوابهم ورفع درجاتهم، وهذا مما لم ينازع فيه أحد.
السادس: شفاعته لعمه أبي طالب للتخفيف عنه من عذاب النار.
السابع: شفاعة الأفراط[1] لوالديهم المؤمنين.
الثامن: شفاعة المؤمنين بعضهم لبعض.
المناقشة:
أ. اشرح الكلمات الآتية: قل لله الشفاعة جميعا، له ملك السماوات والأرض، ترجعون.
ب. اشرح الآية شرحا إجماليا.
ج. استخرج ثلاث فوائد من الآية مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الآية لباب الشفاعة.
هـ. وضح مناسبة الآية للتوحيد.
وقول الله تعالى: {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [2]. [1] مَنْ مات من الأولاد وهم صغار. [2] سورة البقرة آية: 255.