responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 149
فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها، وربما ألقاها قبل أن يدركه، فيكذب معها مائة كذبة، فيقال: أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا: كذا وكذا، فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء ".
شرح الكلمات:
قضى الله الأمر: إذا تكلم الله بأمره الذي قضاه في السماء مما يكون.
خضعانا: خاضعين متذللين.
الصفوان: هو الحجر الأملس.
ينفذهم ذلك: يمضي في قلوب الملائكة.
فزع عن قلوبهم: زال عنها الفزع والخوف.
قالوا الحق: الثابت الذي لا شك فيه.
العلي: العالي فوق كل شيء.
مسترق السمع: الشياطين الذين يسترقون أخبار السماء.
بدد بين يديه: فرقها.
فيسمع الكلمة: فيسمع مسترق الكلمة التي قضاها الله.
الساحر: هو الذي يتعاطى السحر.
الكاهن: هو الذي يدعي علم الغيب.
الشهاب: هو شعلة من النار قد تدرك الشيطان فتحرقه وقد يفلت منها.
فيكذب معها: الشيطان أو الساحر يعني يزيد عليها.
الشرح الإجمالي:
يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن الله عزوجل إذا تكلم بالأمر في السماء صعقت الملائكة خوفا منه وتعظيما له، فإذا زال الفزع والخوف عن قلوبهم سأل بعضهم بعضا عما قال الرب عزوجل، فيجيب

اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست