مناسبة الآية للباب:
حيث دلت الآية على خوف الملائكة من الله وتذللهم له.
مناسبة الآية للتوحيد:
حيث دلت الآية على أن الملائكة أنفسهم يخافون الله ويخشونه، فكيف يدعون من دون الله؟ وإذا لم تصح عبادتهم لا استقلالا ولا وساطة بالشفاعة فعبادة غيرهم كالقبور لا تصح من باب أولى.
المناقشة:
أ. اشرح الكلمات الآتية: فزع، قالوا، الحق، العلي.
ب. اشرح الآية شرحا إجماليا.
ج. استخرج خمس فوائد من الآية مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الآية لباب حتى إذا فزع عن قلوبهم.
هـ. وضح مناسبة الآية للتوحيد.
وفي الصحيح[1] عن أبي هريرة (رضي الله عنه) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله. كأنه سلسلة على صفوان ينفذهم ذلك {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} ، فيسمعها مسترق السمع، ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض - وصفه سفيان بكفه فحرفها وبدد بين أصابعه - فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته، ثم يلقيها الآخر إلى من تحته حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن، [1] أي في صحيح البخاري (الفتح 8/ 4800) في تفسير سورة سبأ، باب حتى إذا فُزِّع عن قلوبهم.