responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 144
ويا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا، ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا، ويا فاطمة بنت محمد سليني من مالي ما شئت، لا أغنى عنك من الله شيئا"[1].
شرح الكلمات:
أنذر: الإنذار: هو الإعلام مع التخويف.
عشيرتك: العشيرة أبناء أبي الرجل أو قبيلته.
الأقربين: الأقرب فالأقرب.
اشتروا أنفسكم: خلصوها من عذاب الله بالطاعة فهي ثمن النجاة.
لا أغني عنكم من الله شيئا: لا أدفع عنكم شيئا من عذاب الله.
الشرح الإجمالي:
يخبرنا أبو هريرة (رضي الله عنه) في هذا الحديث أنه لما نزل قول الله تعالى: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ} [2] قام فيهم رسول الله خطيبا، وطلب من قومه أن يخلصوا أنفسهم من عذاب الله بالطاعة، وأنه لا يستطيع أن يدفع شيئا من عذاب الله. ثم حذر بعض أقاربه فردا فردا؛ لئلا يغتروا فيتكلوا على قرابتهم منه.
الفوائد:
1. أن القرآن منزل غير مخلوق.
2. لا ينفع المرء إلا عمله الصالح.

[1] البخاري (الفتح 8/ 4771) في تفسير سورة الشعراء، باب قوله تعالى: {وأنذر عشيرتك الأقربين} . وفي الوصايا، باب هل يدخل النساء والأولاد في الأقارب؟
[2] سورة الشعراء آية: 214.
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست