مناسبة الحديث للباب:
حيث دل الحديث على تحريم الاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله؛ لذا تكون الاستغاثة عبادة، وصرف العبادة لغير الله شرك.
ملاحظة:
الجمع بين هذا الحديث وبين قوله تعالى: {فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ} [1] أن الآية تفيد جواز الاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه، وأن الحديث لا يحرم ذلك، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم نهاهم لحسن التأدب مع الله، وعدم إطلاق العبارات المحتملة للحق والباطل.
المناقشة:
أ. اشرح الكلمات الآتية: منافق، بعضهم، نستغيث.
ب. اشرح الحديث شرحا إجماليا.
ج. استخرج فائدتين من الحديث مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الحديث لباب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره.
باب قوله تعالى: {أَيُشْرِكُونَ مَا لا يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْراً وَلا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ} [2]. [1] سورة القصص آية: 15. [2] سورة الأعراف آية: 191-192.