responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 133
وروى الطبراني بإسناده " أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين، فقال بعضهم: قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنه لا يستغاث بي، وإنما يستغاث بالله"[1].
شرح الكلمات:
منافق: النفاق لغة: هو إظهار خلاف ما يبطنه الشخص. وشرعا: إظهار الإسلام وإبطان الكفر، ولعل المقصود بالمنافق هنا عبد الله بن أبي.
بعضهم: قيل: إن المراد بالبعض هو أبو بكر (رضي الله عنه) .
نستغيث: الاستغاثة طلب الغوث، وهي الدعاء مع الكرب وهو إزالة الشدة، والمقصود باستغاثة المؤمنين هنا الاستغاثة به صلى الله عليه وسلم فيما يقدر عليه.
الشرح الإجمالي:
يخبرنا الراوي في هذا الحديث أن رجلا من المنافقين كان يؤذي الصحابة، ولما ذهبوا ليستغيثوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ويطلبوا منه كف أذاه، ومع أن النبي صلى الله عليه وسلم يقدر على مثل هذا فقد نهاهم عن الاستغاثة به، وذلك إرشادا لهم إلى حسن الأدب مع الله عزوجل، وسدا للذريعة وحماية لجانب التوحيد.
الفوائد:
1. بيان ضرر المنافقين على المسلمين.
2. تحريم الاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله.

[1] ذكره الهيثمي في المجمع (10/ 159) ، وقال: " رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ". ورواه أحمد في المسند (5/ 317) . وفي سنده ابن لهيعة وراوٍ لم يسم فالحديث ضعيف.
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست