مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التوحيد
المؤلف :
المَاتُرِيدي، أبو منصور
الجزء :
1
صفحة :
186
يعلم جَمِيع منكري الرُّسُل أَن لَيْسَ مَعَ أحد مِنْهُم دَلِيل يُحَقّق تَكْذِيبه أَو يزِيل عَن نَفسه صفة المتعنتين مَعَ كَثْرَة حيلهم فِي مقابلات أدلتهم وطعنها مرّة بِالسحرِ وبوجوه أُخْرَى ثمَّ مَعَ بذلهم مجهودهم من دنياهم فِي إطفاء نورهم فَلم يرَوا غير الظُّهُور وَالْغَلَبَة حَتَّى أحْوج الله جَمِيع الْأَنَام إِلَى الَّذين يُؤمنُونَ بالرسل على تعرفهم بِمَا علمُوا فِي الْجُمْلَة أَن لَهُم فِي أُمُورهم غنى رَجَاء أَن يصلح أَمرهم فيتفق كلمتهم وعَلى ذَلِك سياسات مُلُوك الدُّنْيَا
ثمَّ لَا يقوم رعية لَا تجْعَل فيهم شَرِيعَة يلزمون الْقيام بهَا وأساسا يبنون عَلَيْهِ وَلَا بُد لأمثال ذَلِك من تَدْبِير مِمَّن يعلم أَنه إِذا خلقهمْ جعل لَهُم وَجها يصلحون عَلَيْهِ وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه
ثمَّ نذْكر طرفا مِمَّا ذكره الْوراق فَقَالَ فِيمَا جَاءَ بِهِ الرُّسُل من الْآيَات المعجزات الَّتِي بِمِثْلِهَا يثبت القَوْل بِالتَّوْحِيدِ إِنَّهُم لم يمتحنوا قوى الْخلق وَلَا وقفُوا على طبائع الْعَالم الَّتِي يستعان بهَا فِي الْأَفْعَال بل لم تبلغ علم أَكْثَرهم فَكيف يعْرفُونَ بذلك مبالغ الْحِيَل وَهل الَّذِي رَأَوْا إِلَّا كلعب أَتَى الْعجب وَهل حدث السحر إِلَّا لجذب حجر المغناطيس الْحَدِيد
فَيُقَال لَهُ أبلغت أَنْت الَّذِي ذكرت لتعلم أَنْت الَّذِي قلت طعن أَو تمويه فمهما قَالُوا من شَيْء فَهُوَ لَهُ جَوَاب فِي الأول وَجَوَاب آخر إِنَّه لَو كَانَ فِي جَوْهَر الْعَالم الَّذِي ذكر لم يحْتَمل ظُهُور مَا ذكر من الْحجر لِأَن الْخَاص إِنَّمَا يحفظ بإسمه لما يخرج من الإحتمال لبعد فِي الْآيَات وَتَخْصِيص ذَلِك من جوهره فِي الأعجوبة فَأوجب ذَلِك أمرا مَا جَاءَ بِهِ الرُّسُل خُصُوصا لَهُم ليَكُون لَهُم إِنَّه فِي الْخُرُوج عَن جوهره بِالَّذِي يدعى مَعَ مَا بَينا فِيمَا تقدم أَنه نَشأ بَين قوم
اسم الکتاب :
التوحيد
المؤلف :
المَاتُرِيدي، أبو منصور
الجزء :
1
صفحة :
186
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir