responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف المؤلف : الكلاباذي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 134
عَلَيْهِ والكفاية لَهُ تمكن فَلَا يضطرب عِنْد المخوفات وَلَا عِنْد الْحَاجَات وَمن عرف ان الله متولى أُمُوره تدلل لَهُ فِي أَحْكَامه وأقضيته
وَقَالَ بعض الْكِبَار إِذا عرفه الْحق إِيَّاه أوقف الْمعرفَة حَيْثُ لَا يشْهد محبَّة وَلَا خوفًا وَلَا رَجَاء وَلَا فقرا وَلَا غنى لِأَنَّهَا دون الغايات وَالْحق وَرَاء النهايات
مَعْنَاهُ أَنه لَا يشْهد هَذِه الاحوال لِأَنَّهَا أَوْصَافه وأوصافه أقصر من أَن تبلغ مَا يسْتَحقّهُ الْحق من ذَلِك
أنشدونا لبَعض الْكِبَار ... راعيتنى بالحفاظ حَتَّى
حميت عَن مرتع وبى
فَأَنت عِنْد الْخِصَام عذرى
وَفِي ظمائي فَأَنت ريى
إِذا امتطى الْعَارِف الْمُعَلَّى
سرا إِلَى منظر على
وغاص فِي أبحر غزار
تفيض بالخاطر الوحى
فض ختام الغيوب عَمَّا
يحيى فؤاد الشبحي الْوَلِيّ
من حَار فِي دهشة التلاقى
أبصرته مَيتا كحى ...

يعْنى من حيرته دهشه مَا يَبْدُو لَهُ من الله من شَاهد تَعْظِيم الله وإجلاله أبصرته حَيا كميت يفنى عَن رُؤْيَة مَا مِنْهُ وَلَا يجد لَهُ مُتَقَدما وَلَا مُتَأَخِّرًا
الْبَاب الْحَادِي وَالسِّتُّونَ
قَوْلهم فِي التَّوْحِيد
اركان التَّوْحِيد سَبْعَة
إِفْرَاد الْقدَم عَن الْحَدث وتنزيه الْقَدِيم عَن إِدْرَاك الْمُحدث لَهُ وَترك التساوى بَين النعوت وَإِزَالَة الْعلَّة عَن الربوبية وإجلال الْحق عَن أَن تجرى قدرَة الْحَدث عَلَيْهِ فتلونه وتنزيهه عَن التَّمْيِيز والتأمل وتبرئته عَن الْقيَاس

اسم الکتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف المؤلف : الكلاباذي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست