responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف المؤلف : الكلاباذي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 102
الْبَاب الْخَامِس وَالْأَرْبَعُونَ
قَوْلهم فى الرِّضَا
قَالَ الْجُنَيْد الرِّضَا ترك الِاخْتِيَار
قَالَ الْحَارِث المحاسبى الرِّضَا سُكُون الْقلب تَحت جَرَيَان الحكم
قَالَ ذُو النُّون الرِّضَا سرُور الْقلب بمر الْقَضَاء
قَالَ رُوَيْم الرِّضَا اسْتِقْبَال الْأَحْكَام بالفرح
قَالَ ابْن عَطاء الرِّضَا نظر الْقلب إِلَى قديم اخْتِيَار الله للْعَبد فَإِنَّهُ اخْتَار لَهُ الْأَفْضَل
قَالَ سُفْيَان عِنْد رَابِعَة اللَّهُمَّ ارْض عَنى فَقَالَت لَهُ أما تستحى أَن تطلب رضَا من لست عَنهُ براض
قَالَ سهل إِذا اتَّصل الرِّضَا بالرضوان اتَّصَلت الطُّمَأْنِينَة فطوبى لَهُم وَحسن مآب
يُرِيد قَوْله جلّ وَعز {رَضِي الله عَنْهُم وَرَضوا عَنهُ}
فَمَعْنَاه الرِّضَا فى الدُّنْيَا تَحت مجارى الْأَحْكَام يُورث الرضْوَان فى الْآخِرَة بِمَا جرت بِهِ الأقلام
قَالَ الله تَعَالَى {وَقضي بَينهم بِالْحَقِّ وَقيل الْحَمد لله رب الْعَالمين} فَهُوَ قَول الْفَرِيقَيْنِ من أهل الْجنَّة وَالنَّار من الْمُوَحِّدين من أَهلهَا فَإِن الْمُشْركين لَا يُؤذن لَهُم فى الْحَمد لأَنهم محجوبون
أنشدونا للنورى

اسم الکتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف المؤلف : الكلاباذي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست