responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف المؤلف : الكلاباذي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 101
وَقَالَ ابْن مَسْرُوق التَّوَكُّل الاستسلام لجَرَيَان الْقَضَاء فى الْأَحْكَام
قَالَ سهل التَّوَكُّل الاسترسال بَين يدى الله تَعَالَى
قَالَ أبوعبد الله القرشى التَّوَكُّل ترك الإيواء إِلَّا إِلَى الله
قَالَ أبوأيوب التَّوَكُّل طرح الْبدن فى الْعُبُودِيَّة وَتعلق الْقلب بالربوبية والطمأنينة إِلَى الْكِفَايَة
قَالَ الْجُنَيْد حَقِيقَة التَّوَكُّل أَن يكون لله تَعَالَى كَمَا لم يكن فَيكون الله لَهُ كَمَا لم يزل
قَالَ أبوسعيد الخراز قَامَت الكفايات من السَّيِّد لأهل مَمْلَكَته فاستغنوا عَن مقامات التَّوَكُّل عَلَيْهِ ليكفيهم فَمَا أقبح التقاضى بِأَهْل الصفاء جعل التَّوَكُّل عَلَيْهِ لأجل الْكِفَايَة تقاضى الْقيام بالكفاية
كَمَا قَالَ الشبلى التَّوَكُّل كدية حَسَنَة
قَالَ سهل كل المقامات لَهَا وَجه وَقفا غير التَّوَكُّل فَإِنَّهُ وَجه بِلَا قفا يُرِيد توكل الْعِنَايَة لَا توكل الْكِفَايَة وَهُوَ أَن لَا يُطَالِبهُ بالأعواض
وَقَالَ بَعضهم التَّوَكُّل سر بَين العَبْد وَبَين الله
مَعْنَاهُ كَمَا قَالَ بعض الكبراء حَقِيقَة التَّوَكُّل ترك التَّوَكُّل وَهُوَ أَن يكون الله لَهُم حَيْثُ كَانَ لَهُم إِذْ لم يَكُونُوا موجودين
قَالَ بعض الْكِبَار لإِبْرَاهِيم الْخَواص إِلَى مَاذَا أدّى بك التصوف
فَقَالَ إِلَى التَّوَكُّل
فَقَالَ وَيحك بعد أَن تسْعَى فى عمرَان بَطْنك
مَعْنَاهُ إِن توكلك عَلَيْهِ لاجل نَفسك احتزاز من مَكْرُوه يُصِيبهَا

اسم الکتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف المؤلف : الكلاباذي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست