responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف المؤلف : الكلاباذي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 100
الْبَاب الثَّالِث وَالْأَرْبَعُونَ
قَوْلهم فى الشُّكْر
قَالَ الْحَارِث المحاسبى الشُّكْر زِيَادَة الله للشاكرين
مَعْنَاهُ إِذا شكر زَاده الله تَوْفِيقًا فَزَاد شكرا
قَالَ أبوسعيد الخزاز الشُّكْر الِاعْتِرَاف للمنعم والاقرار بالربوبية
قَالَ أَبُو على الروذبارى ... لَو كل جارحة منى لَهَا لُغَة ... تثنى عَلَيْك بِمَا أوليت من حسن ... لَكَانَ مَا زَاد شكرى إِذْ شكرت بِهِ ... إِلَيْك أَزِيد فى الْإِحْسَان والمنن ...

قَالَ بعض الكبراء الشُّكْر هُوَ الْغَيْبَة عَن الشُّكْر بِرُؤْيَة الْمُنعم
قَالَ يحيى بن معَاذ لست بشاكر مادمت تشكر وَغَايَة الشُّكْر التحير وَذَلِكَ أَن الشُّكْر نعْمَة من الله يجب الشُّكْر عَلَيْهَا وَهَذَا لَا يتناهى
أنشدونا لابى الْحسن النورى ... سأشكر لَا أَنى لَا أجازيك منعما ... بشكرى وَلَكِن كى يُقَال لَهُ الشُّكْر ... وأذكر أيامى لديك وحسنها ... وَآخر مَا يبْقى على الشاكر الذّكر ...

كَانَ بعض الكبراء يَقُول فى مناجاته اللَّهُمَّ إِنَّك تعلم عجزى عَن مَوَاضِع شكرك فاشكر نَفسك عَنى
الْبَاب الرَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ
قَوْلهم فى التَّوَكُّل
قَالَ سرى السقطى التَّوَكُّل الانخلاع من الْحول وَالْقُوَّة

اسم الکتاب : التعرف لمذهب أهل التصوف المؤلف : الكلاباذي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست