responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التحفة المدنية في العقيدة السلفية المؤلف : آل معمر، حمد بن ناصر    الجزء : 1  صفحة : 144
ذكر قول الإمام العالم العلامة حافظ المغرب إمام
السنة في زمانه أبي عمر يوسف بن عبد الله بن
عبد البر النمري الأندلسي صاحب (التمهيد،
والاستذكار) والتصانيف النفيسة
قال في كتاب (التمهيد) في شرح الحديث الثامن لابن شهاب:
حديث النزول هذا صحيح الإسناد، لا يختلف أهل الحديث في صحته، وفيه دليل على أن الله عز وجل في السماء على العرش من فوق سبع سماوات كما قالت الجماعة، وهو حجتهم على المعتزلة والجهمية في قولهم: إن الله في كل مكان وليس على العرش.
والدليل على صحة ما قاله أهل الحق في ذلك قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه:5] ، وقوله: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ} [الملك: 16] .
ومعنى {مَنْ فِي السَّمَاءِ} يعني على العرش. وقد تكون "في" بمعنى "على". ألا ترى إلى قوله: {فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ} [التوبة: 2]

اسم الکتاب : التحفة المدنية في العقيدة السلفية المؤلف : آل معمر، حمد بن ناصر    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست