responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التحفة المدنية في العقيدة السلفية المؤلف : آل معمر، حمد بن ناصر    الجزء : 1  صفحة : 143
ذكر قول شيخ الإسلام أبي عثمان إسماعيل
بن عبد الرحمن النيسابوري الصابوني
قال في رسالته في السنة:
ويعتقد أصحاب الحديث ويشهدون - أن الله فوق سبع سماواته على عرشه كما نطق به كتابه، وعلماء الأمة وأعيان الأئمة من السلف لم يختلفوا أن الله على عرشه، وعرشه فوق سماواته، وإمامنا الشافعي احتج في (المبسوط) في مسألة إعتاق الرقبة المؤمنة في الكفارة بخبر معاوية بن الحكم، «فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمة السوداء ليعرف أهي مؤمنة أم لا، فقال لها: "أين ربك؟ " فأرشات إلى السماء إذ كانت أعجمية، فقال: "أعتقها، فإنها مؤمنة» ". حكم بإيمانها لما أقرت بأن ربها في السماء، وعرفت ربها بصفة العلو والفوقية.
كان الصابوني هذا فقيها محدثا، وصوفيا واعظا، كان شيخ نيسابور في زمانه، له تصانيف حسنة، سمع من أصحاب ابن خزيمة والسراج، وتوفي سنة تسع وأربعين وأربعمائة.

اسم الکتاب : التحفة المدنية في العقيدة السلفية المؤلف : آل معمر، حمد بن ناصر    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست