responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التحفة السنية شرح منظومة ابن أبي داود الحائية المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    الجزء : 1  صفحة : 72
(القمر:52-53) ، وقال تعالى: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} (الحج:70) ، وقال تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} (الحديد:22) .
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله تعالى عنهما ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كتب الله المقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء" رواه مسلم،[1] وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أول ما خلق الله القلم قال له اكتب فجرى بتلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة" رواه أحمد والترمذي.2
1- الإيمان بالمشيئة وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. قال الله تعالى: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} (التكوير:29) ، وقال تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ} (البقرة: من الآية255) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصيته لابن عباس ـ رضي الله تعالى عنهما ـ: "واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف".3

[1] مسلم برقم (2653) .
2 أحمد في المسند برقم) 23083) ، والترمذي برقم (2155) ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2017) .
3 أخرجه الترمذي برقم (2516) ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (7957) .
اسم الکتاب : التحفة السنية شرح منظومة ابن أبي داود الحائية المؤلف : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست