responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين المؤلف : أبا بطين، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 91
نص من القرآن أو من سنة ... وطبيب ذاك العالم الرباني [9] (1)
قال [2] ابن القيم: وما أحسن ما قال الحافظ أبو محمد، عبد الرحمن المعروف بأبي شامة- في كتاب الحوادث والبدع-: حيث جاء الأمر بلزوم الجماعة، فالمراد به [3] : لرزم الحق واتباعه، وإن كان المتمسك به قليلا، والمخالف له كثيرا؛ لأن الحق هو الذي كانت عليه الجماعة الأولى، من عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ولا نظر [4] إلى كثرة أهل الباطل بعدهم.
قال عمرو بن ميمون الأودي [5] : صحبت معاذا فما فارقته حتى وأريته في التراب بالشام، ثم صحبت بعده أفقه الناس: عبد الله بن مسعود، فسمعته يقول: عليكم بالجماعة؛ فإن يد الله على الجماعة. ثم سمعته يوما من الأيام وهو يقول: سيلي عليكم ولاةٌ يؤخرون الصلاة من مواقيتها: فصلوا الصلاة لميقاتها فهي الفريضة, وصلوا معهم فإنها لكم نافلة.
قال: قلت: يا أصحاب محمد! ما أدري ما تحدثون؟.قال: وما ذاك [6] ؟ قلت: تأمرني بالجماعة , وتحضني [7] عليها، ثم تقول: صل الصلاة [8] وحدك! وهي الفريضة، وصل الجماعة [9] وهي لك نافلة [10] .

(1) "الكافية الشافية" /189.
[2] (ط) : وقال.
[3] (ط) : به. ساقطة.
[4] (ع) (ط) : تنظر.
[5] أبو عبد الله المذحجي، أسلم في الأيام النبوية، عابد حجة. ت 75 "السير"4/158.
[6] الأصل، و (ط) : وماذا.
[7] (ع) : وتحثني.
[8] (ع) : الصلاة. ساقطة.
[9] (ع) (ط) : مع الجماعة.
[10] (ع) (ط) : وهي النافلة.
اسم الکتاب : الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين المؤلف : أبا بطين، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست