responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين المؤلف : أبا بطين، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 73
الذبح للجن [1] .
قال: ولهذا كان عُباد الشياطين [2] والأصنام, يذبحون لها الذبائح، فالذبح للمعبود غاية [3] الذل والخضوع؛ ولهذا لم يجز للذبح لغير الله.
وقال في موضع آخر: والمسلم إذا ذبح لغير الله، أو ذبح بغير اسمه لم تبح ذبيحتهن وإن كان يكفر بذلك.
إلى أن [4] قال: ولأن الذبح لغير الله, وباسم غيره: قد علم أنه ليس من دين الإسلام، بل هو من الشرك الذي أحدثوه.
قال: وقول الشيخ: انذروا لي لتقضى حاجتكم أن استعينوا بي. إن أصر ولم يتب، قتل [5] .
وقال أبو محمد البربهاري [6] - شيخ الحنابلة في وقته- في عقيدته: ولا نخرج أحدا من أهل القبلة من [7] الإسلام، حتى يرد آية من كتاب الله أو يرد شيئا [8] من آثار رسول الله، أو يصل لغير الله, أو يذبح لغير الله. [وإذا فعل شيئا من ذلك] [9] فقد وجب عليك أن تخرجه من الإسلام- في كلام كثير- [10] انتهى [11] .

[1] عادة جاهلية انقرضت الآن والحمد لله
[2] (ع) (ط) : الشيطان.
[3] (ط) :غايته.
[4] (ط) : أنه.
[5] ينظر "مجموع فتاوى ابن تيمية " 17/484، 486 , 23/125.
[6] الحسن بن علي بن خلف، حافظ، فقيه، ثقة، زاهد، جريء في الحق. ت329 "سير أعلام النبلاء" 15/90.
[7] (ع) (ط) :عن.
[8] الأصل: شيء. تحريف.
[9] إضافة من "شرح السنة".
[10] (ع) (ط) : كثير ذكره.
[11] كتاب "شرح السنة" /31.
اسم الکتاب : الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين المؤلف : أبا بطين، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست