responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين المؤلف : أبا بطين، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 50
على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا" [1] !!.
فإنه- [2] مع اعترافه بأن الشرك الذي حرمه الله: هو الشرك في العبادة- لا يعرف حد العبادة وحقيقتها، وربما قال: العبادة التي صرفها لغير الله شرك: الصلاة والسجود.
فإذا طلب منه الدليل على أن الله سمى الصلاة لغيره أو السجود لغيره شركا, لم يجده. وربما قال: لأن ذلك خضوع, والخضوع لغير الله شرك.
فيقال له: هل [3] تجد في القرآن [4] أو السنة تسمية هذا الخضوع شركا؟. فلا يجده.
فيلزمه أن يقول: لأنه عبادة لغير الله.
فيقال: وكذلك الدعاء, والذبح والنذر: عبادات، مع ما يلزم هذه العبادات من أعمال القلوب: من الذل والخضوع, والحب والتعظيم، والتوكل والخوف, والرجاء وغير ذلك.
وفي الحديث: "الدعاء مخ العبادة" [5] .

[1] قطعة من حديث أخرجه البخاري في "الصحيح" رقم 128 ,129 , 2856، 5967، ومسلم في "الصحيح" رقم 30،والترمذي في "الجامع" رقم 2645، وابن ماجه في " السنن" رقم 4296، وأحمد في "المسند" 3/260, 261 من حديث معاذ ابن جبل.
[2] ما بينهما ساقط من (ط) ومعلق في هامش (ع) وبجواره كلمة صح.
[3] (ط) : هل.ساقطة.
[4] (ع) (ط) : الكتاب.
[5] أخرجه الترمذي في "الجامع" رقم 3468 وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه، لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة. وأخرجه الطبراني في "كتاب الدعاء" رقم 8 من حديث أنس، ويشهد له: ما أخرجه أبو داود في "السنن" رقم 1479 , والترمذي في "الجامع" رقم 3247، وقال: حسن صحيح، والنسائي في "الكبرى" كما في "تحفة الأشراف " 9/30 , وابن ماجه في "السنن" رقم 3828، والبخاري في "الأدب المفرد" رقم 185، وأحمد في "المسند" 4/267، 271، 276، 277، وابن أبي
اسم الکتاب : الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين المؤلف : أبا بطين، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست