responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتصاد في الاعتقاد المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 98
أدركه بصره. ثم قرأ: {أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا} [1] رواه مسلم[2].
فهذه صفة [ثابتة] [3] بنص الكتاب وخبر الصادق الأمين، فيجب الإقرار بها، والتسليم كسائر الصفات الثابتة بواضح الدلالات[4].

[1] سورة النمل/ 8.
[2] مسلم، كتاب الإيمان باب قوله عليه السلام: " إن الله لا ينام …" ح ((293)) 1/161، وسنن ابن ماجه، المقدمة، باب فيما أنكرت الجهمية، ح ((195)) 1/70، ومسند أحمد 4/401، 405، والأسماء والصفات للبيهقي ص392.
[3] في [ل] : [ثانية] .
[4] صفة الوجه من صفات الذات الثابتة لله تعالى بنصوص الكتاب والسنة، ودلالتها عليها في غاية الصراحة والوضوح، ولذلك لم يجد بعض المؤولة سبيلاً إلى تأويلها.
فالأشاعرة مثلاً ـ وهم من رواد منهج التأويل ـ نرى بعضهم يصرح بأنه لا سبيل إلى تأويل هذه الصفة، كما يقول أبوبكر بن فورك مؤلف كتاب مشكل الحديث الذي تصدى فيه لأحاديث الصفات بالتأويل على مقتضى العقل، يقول عن صفة الوجه: وذلك من الصفات التي لاسبيل إلى إثباتها إلا من جهة النقل، … وذهب أصحابنا إلى أن الله عز وجل ذو وجه، وأن الوجه صفة من
اسم الکتاب : الاقتصاد في الاعتقاد المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست