اسم الکتاب : الاقتصاد في الاعتقاد المؤلف : المقدسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 97
وبين أن ينظروا إلى ربهم عز وجل إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن" [1].
15 ـ وروى أبو موسى قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع فقال: " إن الله لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل النهار، وعمل النهار قبل الليل، حجابه النار، لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه كل شيئ [1] البخاري مع الشرح، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} ح ((7444)) 4/393. ومسلم في كتاب الإيمان باب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربهم، ح ((296)) 1/163. والترمذي في سننه، كتاب صفة الجنة، باب ما جاء في صفة غرف الجنة ح ((2528)) 4/673. وابن ماجه في المقدمة، باب فيما أنكرت الجهمية ح ((186)) 1/66، وابن منده في الرد على الجهمية ح ((82)) ص94. والبيهقي في الأسماء والصفات ص384.
وهذا الحديث يدل أيضاً على إثبات صفة الكبرياء لله جل وعلا، وفي بيان هذه الدلالة يقول الإمام البيهقي ـ رحمه الله ـ: رداء الكبرياء، يريد به صفة الكبرياء، فهو بكبريائه وعظمته لا يريد أن يراه أحد من خلقه بعد رؤية يوم القيامة، حتى يأذن لهم بدخول جنة عدن، فإذا دخلوها أراد أن يروه وهم في جنة عدن.
الأسماء والصفات ص384.
اسم الکتاب : الاقتصاد في الاعتقاد المؤلف : المقدسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 97