responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتصاد في الاعتقاد المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 165
قال: " لكل نبي دعوة يدعو بها، فأريد إن شاء الله أن أختبي دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة" [1].
66 ـ وروى أبو هريرة [رضي الله عنه] [2] أنه قال: " قلت يارسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال: لقد ظننت أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول [منك] [3] لما رأيت من حرصك على الحديث، إن أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله خالصاً من قبل نفسه " رواه البخاري[4].

[1] متفق عليه. صحيح البخاري، كتاب الدعوات، باب ((لكل نبي دعوة مستجابة)) ح ((6304)) 4/153، وكتاب التوحيد، باب ((في المشيئة والإرادة)) ح ((7474)) 4/399، وصحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب ((اختباء النبي صلى الله عليه وسلم دعوة الشفاعة لأمته)) ح ((198)) 1/188، ومالك في الموطأ، كتاب القرآن، باب ((ما جاء في الدعاء)) ح ((26)) 1/212، وأحمد في المسند 1/281، 295، ومواضع أخرى.
[2] من [ل] .
[3] في [ل] : [منكم] .
[4] صحيح البخاري مع شرحه، كتاب العلم، باب ((الحرص على الحديث)) ، ح ((99)) 1/193، وكتاب الرقاق، باب ((صفة الجنة والنار)) ، ح ((6570)) 4/203، ورواه الإمام أحمد في المسند2/373.
اسم الکتاب : الاقتصاد في الاعتقاد المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست