اسم الکتاب : الاقتصاد في الاعتقاد المؤلف : المقدسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 164
الشفاعة
...
64 ـ وفي حديث شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " فرجعت إلى ربي وهو في مكانه "، والحديث بطوله مخرج في الصحيحين[1] والمنكر لهذه اللفظة راد على الله ورسوله.
ويعتقد أهل السنة ويؤمنون أن النبي صلى الله عليه وسلم يشفع [يوم القيامة] [2] لأهل الجمع كلهم شفاعة عامة، ويشفع في المذنبين من أمته فيخرجهم من النار بعدما احترقوا.
65 ـ كما روى أبو هريرة [رضي الله عنه] [3] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم [1] صحيح البخاري، كتاب التوحيد، باب ما جاء في قوله عز وجل: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً} ح ((7517)) 4/407، وصحيح مسلم، كتاب الإيمان من حديث ثابت البناني عن أنس، باب ((الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم. .)) ح ((162)) 1/145، وما ذكره المصنف عند البخاري فقط مع اختلاف في اللفظ، إذ لفظه عند البخاري (فقال وهو مكانه) .
ولا أدري ما وجه استدلال المصنف به على هذه المسألة؟
إذ ليس فيه ـ فيما يظهر لي ـ ما يمكن الاستدلال به عليها فضلاً عن أن يكون فاصلاً في الموضوع لا يمكن تجاوزه أو الحيدة عنه. [2] ما بين القوسين من [ل] . [3] من [ل] ؟
اسم الکتاب : الاقتصاد في الاعتقاد المؤلف : المقدسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 164