اسم الکتاب : الاقتصاد في الاعتقاد المؤلف : المقدسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 133
القول في القرآن
...
القاري كلام الله عز وجل، قال الله عز وجل: {فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ} [1]، وإنما [سمعه] [2] من التالي، وقال الله عز وجل: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ} [3] وقال عز وجل: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [4]. وقال عز وجل: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ} [5]. وهو محفوظ في الصدور، كما قال عز وجل: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} [6].
33 ـ وروى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إستذكروا القرآن فلهو أشد [تَفَصّياً] [7] من صدور [1] سورة التوبة/ 6. [2] في [ل] : [يسمعه] . [3] سورة الفتح/ 15. [4] سورة الحجر/ 9. [5] سورة الشعراء/ 192-194. [6] سورة العنكبوت/ 49. [7] أي أشد خروجاً، يقال: تفصيتُ من الأمر تَفصّياً إذا خرجت منه وتخلصت.
النهاية لابن الأثير 3/452.
وفي رواية أبي موسى الأشعري: " أشد تفلتاً " والمعنى واحد.
اسم الکتاب : الاقتصاد في الاعتقاد المؤلف : المقدسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 133