اسم الکتاب : الاقتصاد في الاعتقاد المؤلف : المقدسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 134
الرجال من النعم من [عقله] [1]. وهو مكتوب في المصاحف منظور بالأعين، قال الله عز وجل: {وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ} [2]. وقال عز وجل: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ} [3].
34 ـ وروى عبد الله بن عمر: " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو مخافة أن يناله العدو "[4]. [1] كذا عند المصنف وعند النسائي، وهي رواية عند مسلم وأحمد، وفي بقية مصادر الحديث: [عقلها] . والحديث رواه البخاري، كتاب فضائل القرآن، ح ((5032)) 3/347، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ح ((790)) 1/544، والدارمي في كتاب الرقائق، باب ((في تعاهد القرآن)) ، 2/308-309، وكتاب فضائل القرآن للنسائي بتحقيق الدكتور/ فاروق حمادة ح ((64،65)) ص88-89. وأحمد في المسند 1/463. [2] سورة الطور/ 1-3. [3] سورة الواقعة/ 77-79. [4] رواه البخاري في كتاب الجهاد من صحيحه، باب ((كراهية السفر بالمصاحف إلى أرض العدو)) ح ((2990)) 2/356، ومسلم في كتاب الأمارة، باب ((النهي أن يسافر بالمصاحف إلى أرض الكفار إذا خيف وقوعه في أيديهم)) ، ح ((1869)) 3/1490)) ، وأبوداود في سننه، كتاب الجهاد، باب في المصحف يسافر به إلى أرض العدو ح ((2610)) 3/82، وابن ماجه، كتاب الجهاد، باب ((النهي أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو)) ، ح ((2879، 2880)) 2/961، والإمام مالك في الموطأ، كتاب الجهاد، باب ((النهي عن أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو)) ، ح ((7)) 1/446، وأحمد في المسند 2/6، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة رقم ((565)) 2/341. وقوله: " مخافة أن يناله العدو " من قول الإمام مالك، كما ذكر ذلك أبوداود، وهو كذلك في الموطأ.
اسم الکتاب : الاقتصاد في الاعتقاد المؤلف : المقدسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 134