مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
المؤلف :
القرطبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
451
أحد من المتشرعين فقد لزم هَذَا الْمُنكر لشرعنا من حَيْثُ أَنه شرع فِيهِ الْقِتَال أَن يُنكر مَا يدين بِهِ ويعتقده من شرع مُوسَى بن عمرَان وَيَنْبَغِي لَهُ أَن يسفه فعل يشوع بن نون حَيْثُ أذاق الجبارين أَشد الْقَتْل وَأعظم الْهون ثمَّ أعجب من ذَلِك جهلهم بِمَا فِي كتبهمْ أَو مجاهرتهم بإنكارها
وَذَلِكَ أَنه يَجدونَ فِي كتبهمْ أَوْصَاف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ويجدون فِيهَا أَنه يبْعَث بِالْقَتْلِ وَالسيف ثمَّ يُنكرُونَ ذَلِك ويباهتون فِيهِ وَقد ذكرنَا من ذَلِك مَا فِيهِ كِفَايَة وَمن ذَلِك مَا قد جَاءَ فِي كتاب أشعياء أَنه أخبر عَن هزيمَة الْعَرَب وَقتل اشرافهم فَقَالَ لما ذكر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يدوسون الْأُمَم كدوس البيادر وَينزل الْبلَاء بمشركي الْعَرَب وينهزمون ثمَّ قَالَ وينهزمون بَين يَدي سيوف مسلولة وقسى موتورة من شدَّة الملحمة
وَكَذَلِكَ قَالَ حبقوق تضيء لنوره الأَرْض وستنزع فِي قسيك إغراقا وترتوي السِّهَام بِأَمْرك يَا مُحَمَّد إرتواء وَهَذِه نُصُوص على إسمه وَصفته كَمَا تقدم
وَقد أَشَارَ إنجيلكم إِلَى هَذَا فَإِنَّكُم تَزْعُمُونَ أَن عِيسَى قَالَ لتلاميذه إِنِّي كنت أرسلتكم وَلَيْسَ مَعكُمْ مزود وَلَا خف فَهَل ضركم ذَلِك أَو نقصكم شَيْئا قَالُوا لَا قَالَ أما الْآن فَمن لم يكن لَهُ كيس فليأخذ كيسا ومزود فليشتر مزودا وَمن لم يكن لَهُ سيف فليبع من ثِيَابه وليشتر سَيْفا
فَأَمرهمْ بإشتراء السيوف لِلْقِتَالِ بعد أَن كَانَ نَهَاهُم عَن الْقِتَال لعلمه أَن مُحَمَّدًا يبْعَث بعده بِالسَّيْفِ وَهَذَا كثير بِحَيْثُ لَا يحْتَمل التَّأْوِيل
اسم الکتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
المؤلف :
القرطبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
451
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir