responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 267
{أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ} 1
ومنها: الذات؛ يقال رأيت زيدًا نفسه وعينه، ومنه قوله تعالى: {فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [2].
ومنها: الدم؛ يقال: سالت نفسه، ومنه قول الفقهاء: "ما له نفس سائلة"، و"ما ليس له نفس سائلة"، ومنه يقال: نفست المرأة: إذا حاضت، ونفست: إذا نفسها ولدها، ومنه قيل: النفساء.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "ويقال النفوس ثلاثة أنواع، وهي:
النفس الأمارة بالسوء، التي يغلب عليها اتباع هواها بفعل الذنوب والمعاصي.
والنفس اللوامة وهي التي تذنب وتتوب؛ ففيها خير وشر، ولكن إذا فعلت الشر؛ تابت وأنابت، فتسمى لوامة؛ لأنها تلوم صاحبها على الذنوب، ولا تتلوم؛ أي: تتردد بين الخير والشر.
والنفس المطمئنة، وهي التي تحب الخير والحسنات، وتبغض الشر والسيئات، وقد صار ذلك لها خلقا وعادة.
فهذه صفات وأحوال لذات واحدة لأن النفس التي لكل إنسان هي نفس واحدة".
والروح - أيضا - تطلق على معان؛ منها:
القرآن الذي أوحاه الله تعالى إلى رسوله؛ قال تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا} 3
وعلى جبريل؛ قال تعالى: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ} [4].

1 سورة الأنعام، الآية: 93.
[2] سورة النور، الآية: 61.
3 سورة الشورى، الآية: 52.
[4] سورة، الشعراء، الآية: 193.
اسم الکتاب : الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد المؤلف : الفوزان، صالح بن فوزان    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست