اسم الکتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة المؤلف : حياة بن محمد بن جبريل الجزء : 1 صفحة : 211
كتابي هذا فمرهم أن تكون صلاتهم على النبيين، ودعاؤهم للمسلمين عامة ويدعون ما سوى ذلك[1].
11- ابن عبد الحكم قال: ولما مرض عمر بن عبد العزيز مرضه الذي مات منه، وقد مات أعوانه، سهل أخوه، وعبد الملك ابنه ومزاحم مولاه، قام حبْوا[2] إلى شن[3] معلق فتوضأ منه فأحسن الوضوء ثم أتى مسجده فصلى ركعتين، ثم قال: اللهم إنك قد قبضت سهلا، وعبد الملك، ومزاحما، - وكانوا أعواني على ما قد علمت - فلم أزدد لك إلا حباً، ولا فيما عندك إلا رغبة فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط. فما قام من مرضه ذلك حتى قبضه الله تعالى فرحمه الله[4]. [1] ابن أبي شيبة في المصنف 8/241، وعنه ابن الجوزي في سيرة عمر لكنه بدأ السند بجعفر بن برقان. انظر ابن الجوزى سيرة عمر ص290- 291، والأثر أخرجه الحافظ ابن حجر في الفتح بمعناه 8/534، وحسن إسناده عند إسماعيل بن إسحاق في أحكام القرآن له، وقد أخرج الأثر أيضا أبو حفص الملاَّء 2/488، وصححه الألباني في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم للإمام إسماعيل بن إسحاق الجهضمي ص68 ط. المكتب الإسلامي ط. الثالثة 1397هـ. [2] حبوا: حبا الصبي حبوا زحف، والبعير برك وزحف انظر المعجم الوسيط 1/153. [3] الشن: القربة الخَلَقُ الصغيرة يكون الماء فيها أبرد من غيرها. المعجم الوسيط1/497. [4] ابن عبد الحكم سيرة عمر ص100- 101، وانظر الفسوى المعرفة والتاريخ 1/601،وانظر ابن رشد الجد البيان والتحصيل 17/413 طبعة دار الغرب الإسلامي.
اسم الکتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة المؤلف : حياة بن محمد بن جبريل الجزء : 1 صفحة : 211