اسم الکتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة المؤلف : حياة بن محمد بن جبريل الجزء : 1 صفحة : 210
كتابه أن أمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين والمؤمنات، وأن رجالا من القصاص قد أحدثوا صلاة على خلفائهم، وأمرائهم عدل ما يصلون على النبي وعلى المؤمنين فإذا أتاك كتابي هذا فمر قصاصكم فليصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم وليكن فيه إطناب دعائهم وصلاتهم ثم ليصلوا على المؤمنين والمؤمنات، ولينتصروا الله ولتكن مسألتهم عامة للمسلمين وليدعوا ما سوى ذلك ... [1].
10- ابن أبي شيبة قال: حدثنا حسين بن علي[2]، عن جعفر بن برقان قال: كتب عمر بن عبد العزيز، أما بعد: فإن أناسا من الناس قد التمسوا الدنيا بعمل الآخرة، وإن أناسا من القصاص قد أحدثوا من الصلاة على خلفائهم، وأمرائهم عدل صلاتهم على النبي صلى الله عليه وسلم فإذا أتاك [1] ابن عبد الحكم سيرة عمر ص80-81، وأبو حفص الملاَّء 2/488، وأبو نعيم في الحلية 5/339. [2] الحسن بن علي أبو عبد الله الجعفي الكوفي مولاهم روى عنه ابن أبي شيبة، ثقة. انظر الجرح والتعديل 3/55- 56، وجعفر بن برقان روى عن عكرمة وميمون بن مهران، والزهري، ثقة. قال أبو حاتم: محله الصدق، أحاديثه عن الزهري مضطربة. انظر الجرح والتعديل 2/474- 475.
اسم الکتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة المؤلف : حياة بن محمد بن جبريل الجزء : 1 صفحة : 210