الرافضة يوالون أعداء الله من اليهود والنصارى والمشركين وأصناف الملحدين، ويعاونونهم على قتال
المسلمين وآل محمد - صلى الله عليه وسلم -
الرافضة أعظم ذوي الأهواء جهلاً وظلمًا يعادون أولياء الله تعالى من بعد النبي من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه.
ويوالون الكفار والمنافقين من اليهود والنصارى والمشركين وأصناف الملحدين كالنصيرية والإسماعيلية وغيرهم من الضالين ...
كما جربه الناس منهم غير مرة في مثل إعانتهم للمشركين من الترك وغيرهم على أهل الإسلام بخراسان والعراق والجزيرة والشام وغير ذلك وإعانتهم للنصارى على المسلمين بالشام ومصر وغير ذلك في وقائع متعددة من أعظم الحوادث التي كانت في الإسلام في المائة الرابعة والسابعة، فإنه لما قدم كفار الترك إلى بلاد الإسلام، وقتل من المسلمين ما لا يحصي عدده إلا رب الأنام، كانوا من أعظم الناس عداوة للمسلمين، ومعاونة للكافرين، وهكذا معاونتهم لليهود أمر شهير، حتى جعلهم الناس لهم كالحمير.
حتى قيل: ما اقتتل يهودي ومسلم ولا نصراني ومسلم ولا مشرك ومسلم إلا كان الرافضي مع اليهودي والنصراني والمشرك.
وهذا دأب الرافضة دائمًا يتجاوزون عن جماعة المسلمين اليهود والنصارى والمشركين في الأقوال والموالاة والمعاونة والقتال وغير ذلك.