responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آكام المرجان في أحكام الجان المؤلف : الشِّبْلي    الجزء : 1  صفحة : 48
الْعرَاق فَقَالَ لَهُ كَعْب الْأَحْبَار لَا تخرج يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ فَإِن بهَا تِسْعَة أعشار السحر وَالشَّر وفيهَا فسقة الْجِنّ وَبهَا الدَّاء العضال وَقَالَ أَبُو بكر بن عبيد فِي مكايد الشَّيْطَان حَدثنَا الْقَاسِم بن هِشَام حَدثنَا هِشَام بن عمار حَدثنَا عبد الْعَزِيز بن الْوَلِيد بن أبي الثائب الْقرشِي عَن أَبِيه عَن يزِيد بن جَابر قَالَ مَا من أهل بَيت من الْمُسلمين إِلَّا وَفِي سقف بَيتهمْ من الْجِنّ من الْمُسلمين إِذا وضع غذاءهم نزلُوا فتغدوا مَعَهم وَإِذا وضع عشاءهم نزلُوا فَتَعَشَّوْا مَعَهم يدْفع الله بهم عَنْهُم وَقَالَ ابْن أبي دَاوُد حَدثنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن الأزرمي حَدثنَا هِشَام عَن الْمُغيرَة عَن ابراهيم قَالَ لَا تبل فِي فَم البالوعة لِأَنَّهُ إِن عرض مِنْهُ شَيْء كَانَ أَشد لعلاجه حَدثنَا أَحْمد بن يحيى بن مَالك حَدثنَا عبد الْوَهَّاب عَن سعيد عَن قَتَادَة عَن سعيد بن أبي الْحسن قَالَ لَا أرى بَأْسا أَن يَبُول عِنْد مثعبة وَعَن زيد بن أَرقم عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ إِن هَذِه الحشوش محضرة فَإِذا أَتَى أحدكُم الْخَلَاء فَلْيقل اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْخبث والخبائث رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَلَفظه أَن هَذِه الحشوش محضرة فَإِذا أَرَادَ أحدكُم أَن يدْخل فَلْيقل أعوذ بِاللَّه من الْخبث والخبائث وروى ابْن السّني من حَدِيث أنس عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ هَذِه محضرة فَإِذا دَخلهَا أحدكُم الْخَلَاء فَلْيقل بِسم الله وروى عبد الرَّزَّاق فِي جَامعه من حَدِيث أنس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن هَذِه الحشوش محضرة فَإِذا دَخلهَا أحدكُم فَلْيقل اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْخبث والخبائث وَقَوله محضرة يَعْنِي يحضرها الْجِنّ فَإِذا قَالَ المخلي هَذَا الدُّعَاء احتجب عَن أَبْصَارهم فَلَا يرَوْنَ عَوْرَته
فصل يدل على إطلاع الْجِنّ على عورات النَّاس عِنْد إتْيَان الْخَلَاء مَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَليّ بن أبي طَالب أَن رَسُول الله صلى الله

اسم الکتاب : آكام المرجان في أحكام الجان المؤلف : الشِّبْلي    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست