responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آكام المرجان في أحكام الجان المؤلف : الشِّبْلي    الجزء : 1  صفحة : 183
سَواد إِذْ قدم على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأنشده مَا كَانَ من الْجِنّ رئيه إِلَيْهِ ثَلَاث لَيَال مُتَوَالِيَات وَذكر قَوْله ... أَتَانِي نجيي بعد هدء ورقدة ... وَلم يَك فِيمَا قد بلوت بكاذب
ثَلَاث لَيَال قَوْله كل لَيْلَة ... أَتَاك نَبِي من لؤَي بن غَالب
فَرفعت أذيال الْإِزَار وشمرت ... بِي العرمس الوجنا هجول السباسب
فَأشْهد أَن الله لَا شَيْء غَيره ... وَأَنَّك مَأْمُون على كل غَائِب
وَأَنَّك أدنى الْمُرْسلين وَسِيلَة ... من الله بِابْن الأكرمين الأطايب
فمرنا بِمَا يَأْتِيك من وَحي رَبنَا ... وَإِن كَانَ مِمَّا جِئْت شيب الذوائب
وَكن لي شَفِيعًا يَوْم لاذو شَفَاعَة ... بمغن فتيلا عَن سَواد بن قَارب ...
فَضَحِك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى بَدَت نَوَاجِذه وَقَالَ لي أفلحت يَا سَواد وَقَالَ أَبُو بكر بن مُحَمَّد الْقرشِي حَدثنَا أَبُو الْأَحْوَص مُحَمَّد ابْن الْهَيْثَم حَدثنَا عَمْرو بن عُثْمَان حَدثنَا ابو عُثْمَان بن سعيد بن كثير ابْن دِينَار حَدثنَا عبد الله بن عبد الْعَزِيز الزُّهْرِيّ حَدثنِي أخي مُحَمَّد ابْن عبد الْعَزِيز عَن ابْن شهَاب عَن عبد الرَّحْمَن بن أنس السّلمِيّ عَن عَبَّاس ابْن مرداس قَالَ كَانَ إِسْلَام عَبَّاس بن مرداس أَنه كَانَ فِي لقاح نصف النَّهَار إِذْ طلعت نعَامَة بَيْضَاء عَلَيْهَا رَاكب عَلَيْهِ ثِيَاب مثل اللَّبن قَالَ فَقَالَ لي يَا عَبَّاس ألم تَرَ أَن السَّمَاء بثت احراسها وَأَن الْجِنّ جرعت أنفاسها وَأَن الْخَيل وضعت أحلاسها وان الَّذِي نزل بِالْبرِّ وَالتَّقوى يَوْم الأثنين لَيْلَة الثُّلَاثَاء صَاحب النَّاقة القصوى قَالَت فَخرجت مَرْعُوبًا قد راعني مَا رَأَيْت وَسمعت حَتَّى جِئْت وثنا لنا يدعى الضمار كُنَّا نعبده ونكلم من جَوْفه فَدخلت عَلَيْهِ فكنست مَا حوله وَقمت ثمَّ تمسحت بِهِ وقبلته فَإِذا صائح يَصِيح من جَوْفه يَا عَبَّاس ... قل للقبائل من سليم كلهَا ... هلك الضمار وفاز أهل الْمَسْجِد
هلك الضمار وَكَانَ يعبد مرّة ... قبل الصَّلَاة إِلَى النَّبِي مُحَمَّد
ذَاك الَّذِي جا بِالنُّبُوَّةِ وَالْهدى ... بعد ابْن مَرْيَم من قُرَيْش مهتدى ...
قَالَ فَخرجت مَرْعُوبًا حَتَّى جِئْت قومِي فقصصت عَلَيْهِم الْقِصَّة وَأَخْبَرتهمْ الْخَبَر قَالَ فَخرجت فِي ثَلَاثمِائَة من قومِي من بني حَارِثَة إِلَى

اسم الکتاب : آكام المرجان في أحكام الجان المؤلف : الشِّبْلي    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست