مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
آكام المرجان في أحكام الجان
المؤلف :
الشِّبْلي
الجزء :
1
صفحة :
182
زَمْزَم وَيجوز أَن يُرِيد بهَا الطير الَّتِي تحوم على المَاء فَيكون بِمَعْنى الحوائم وقلب اللَّفْظ فَصَارَ بعد فواعل افاعل وَالله أعلم وروى ابْن اسحاق حَدِيث عمر ابْن الْخطاب وقصته مَعَ سَواد بن قَارب وروى غير ابْن اسحاق هَذَا الْخَبَر عَن عمر وَأَن عمر مازح سوادا فَقَالَ مَا فعلت كهانتك يَا سَواد فَغَضب سَواد فَقَالَ قد كنت أَنا وَأَنت على شَرّ من هَذَا من عبَادَة الْأَصْنَام وَأكل الميتات أفتعيرني بِأَمْر قد تبت مِنْهُ فَقَالَ عمر حِينَئِذٍ الْهم غفرانك والْحَدِيث فِي صَحِيح البُخَارِيّ أخصر وَفِي الْأَلْفَاظ اخْتِلَاف وَقد روى فِي الحَدِيث زِيَادَة حَسَنَة وَهِي أَن سوادا حدث عمر أَن رئيه جَاءَهُ ثَلَاث لَيَال مُتَوَالِيَات هُوَ فِيهَا كلهَا بَين النَّائِم وَالْيَقظَان فَقَالَ لَهُ قُم يَا سَواد اسْمَع مَقَالَتي واعقل إِن كنت تعقل قد بعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من لؤَي من غَالب يَدْعُو إِلَى الله وعبادته وأنشده فِي كل لَيْلَة من الثَّلَاث لَيَال ثَلَاثَة أَبْيَات مَعْنَاهَا وَاحِد وقافيتها مُخْتَلفَة
فِي الأولى ... عجبت للجن وتطلابها ... وشدها العيس بأقتابها
تهوى إِلَى مَكَّة تبغي الْهدى ... مَا صَادِق الْجِنّ ككذابها
فأرحل إِلَى الصفوة من هَاشم ... لَيْسَ قداماها كأذنابها ...
وَفِي الثَّانِيَة ... عجبت للجن وإبلاسها ... وشدها العيس بأحلاسها
تهوى إِلَى مَكَّة تبغي الْهدى ... مَا طَاهِر الْجِنّ كأنجاسها
فارحل على الصفوة من هَاشم لَيْسَ ذنابا الطير من رَأسهَا ...
وَفِي الثَّالِثَة ... عجبت للجن وتنفارها ... وشدها العيس بأكوارها
تهوى إِلَى مَكَّة تبغي الْهدى ... مَا مُؤمن الْجِنّ ككفارها
فارحل إِلَى الأتقين من هَاشم ... لَيْسَ ذَوُو الشَّرّ كأخيارها ...
وَذكر تَمام الْخَبَر فَقَالَ لَهُ عمر هَل يَأْتِيك رئيك الْآن فَقَالَ مُنْذُ الْقُرْآن لم يأتني وَنعم الْعِوَض كتاب الله عز وَجل من الْجِنّ وَفِي آخِره شعر
اسم الکتاب :
آكام المرجان في أحكام الجان
المؤلف :
الشِّبْلي
الجزء :
1
صفحة :
182
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir