مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
آكام المرجان في أحكام الجان
المؤلف :
الشِّبْلي
الجزء :
1
صفحة :
178
حرست دَلِيل على أَنه قد كَانَ مِنْهُ شَيْء فَلَمَّا بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ملئت حرسا شَدِيدا وشهبا وَذَلِكَ لينحسم أَمر الشَّيَاطِين وتخليطهم ولتكون الْآيَة أبين وَالْحجّة أقطع وَإِن وجد الْيَوْم كَاهِن فَلَا يدْفع ذَلِك بِمَا أخبر الله من طرد الشَّيْطَان عَن استراق السّمع فَإِن ذَلِك التَّغْلِيظ وَالتَّشْدِيد كَانَ زمن النُّبُوَّة ثمَّ بقيت مِنْهُ أَعنِي من استراق السّمع بقايا يسيرَة بِدَلِيل وجودهم على الندور وَفِي بعض الْأَزْمِنَة فِي بعض الْبِلَاد وَقد سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْكُهَّان فَقَالَ لَيْسُوا بِشَيْء فَقيل إِنَّهُم يَتَكَلَّمُونَ بِالْكَلِمَةِ فَتكون كَمَا قَالُوا فَقَالَ تِلْكَ الْكَلِمَة من الْحق يحفظها الجني فيقرها فِي أذن وليه قر الزجاجة فيخلط فِيهَا أَكثر من مائَة كذبة ويروى قر الدَّجَاجَة بِالدَّال وعَلى هَذِه الرِّوَايَة تكلم قَاسم بن ثَابت فِي الدَّلَائِل قَالَ السُّهيْلي والزجاجة بالزاي اولى لما ثَبت فِي الصَّحِيح فيقرها فِي أذن وليه كَمَا تقر القارورة وَمعنى يقرها يصبهَا ويفرغها قَالَ الراجز ... لَا تفرغن فِي أُذُنِي بعْدهَا ... مَا يسْتَقرّ فأريك فقدها ...
وَقَالَ ابْن دُرَيْد يُقَال قر عَلَيْهِ دلوا من مَاء إِذا صبها عَلَيْهِ وَفِي تَفْسِير ابْن سَلام عَن ابْن عَبَّاس قَالَ إِذا رمى الشهَاب الجني لم يخطئه وَيحرق مَا أصَاب وَلَا يقْتله وَعَن الْحسن قَالَ يقْتله فِي أسْرع من طرفَة الْعين وَفِي تَفْسِير ابْن سَلام أَيْضا عَن أبي قَتَادَة أَنه كَانَ مَعَ قوم فَرمى بِنَجْم فَقَالَ لَا تَتبعُوهُ أبصاركم وَفِيه أَيْضا عَن حَفْص أَنه سَأَلَ الْحسن أيتبع بَصَره الْكَوْكَب فَقَالَ قَالَ الله تَعَالَى {وجعلناها رجوما للشياطين} وَقَالَ تَعَالَى {أولم ينْظرُوا فِي ملكوت السَّمَاوَات وَالْأَرْض} قَالَ كَيفَ نعلم إِذا لم نَنْظُر إِلَيْهِ لأتبعنه بصرى وَذكر ابْن اسحاق حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه كُنَّا إِذا رَأَيْنَاهُ نقُول يَمُوت عَظِيم أَو يُولد عَظِيم والْحَدِيث فِي صَحِيح مُسلم وَلَفظه أَن عبد الله بن عَبَّاس قَالَ أَخْبرنِي رجل من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْأَنْصَار أَنهم بَينا هم جُلُوس عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ رمى بِنَجْم فَاسْتَنَارَ فَقَالَ لَهُم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا كُنْتُم تَقولُونَ فِي الْجَاهِلِيَّة
اسم الکتاب :
آكام المرجان في أحكام الجان
المؤلف :
الشِّبْلي
الجزء :
1
صفحة :
178
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir