responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعتقاد أهل السنة شرح أصحاب الحديث المؤلف : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 35
قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أعوذ بوجهك " فقال: {أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ} فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أعوذ بوجهك "، قال: {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا} فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " هذا أيسر» [1] .
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك» [2] .
ومن المعلوم أنه لا يستعاذ إلا بالله وصفاته، والاستعاذة لا تكون بالمخلوق أبدا.
وقد خالفت الأشعرية إمامهم في تعطيلهم لهذه الصفة وتحريف نصوصها بأنواع من التأويلات.
الخلاصة:
صفة الوجه صفة ثابتة لله تعالى على الكيفية اللائقة به،

[1] البخاري (13 / 400) ح 7406 في التوحيد، باب قول الله عز وجل: (كل شيء هالك إلا وجهه) من حديث عمر وعن جابر مرفوعا.
[2] أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (1 / 185) والنسائي في سننه (3 / 4: 55) في الصلاة، باب الدعاء بعد الذكر.
والحاكم (1 / 524) وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافق الذهبي من حديث عطاء عن أبيه عن عمار مرفوعا، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير (1 / 279) ح1301.
اسم الکتاب : اعتقاد أهل السنة شرح أصحاب الحديث المؤلف : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست