أحق بالخلافة من الشيخين- أبي بكر وعمر[1].
* وقال الشهرستاني في الملل والنحل: ثم إن الإمامية تخطت عن هذه الدرجة إلى الوقيعة في كبار الصحابة طعناً وتكفيرا وأقله ظلما وعدوانا[2].
* وقال البغدادي في الفرق: أجمع أهل السنة على إيمان المهاجرين والأنصار من الصحابة وهذا خلاف قول من زعم من الرافضة أن الصحابة كفرت بتركها بيعة علي رضي الله عنه[3].
وقال في أصول الدين: "وزعمت الروافض أن طلحة والزبير وعائشة وأتباعهم يوم الجمل كفروا في قتالهم علياً وكذلك قالوا في معاوية وأصحابه بصفين[4].
وأما جميع طوائف الشيعة بما فيهم من الرافضة فإنهم أجمعوا على أنه لا ولاء إلا ببراء- أي لا يتولى أهل البيت حتى يتبرأ من أبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم من كبار الصحابة.
قال الشهرستاني: "أجمعوا على القول بالتولي والتبرؤ قولاً وفعلاً وعقداً إلا في حالة التقية"[5].
كما اتفقت جميع طوائف الشيعة على لعن الشيخين- أبي بكر وعمر- وجعلوه من شعارهم وعاداتهم، حتى جعلوا هذا اللعن دعاء يدعون به في صلاتهم ويقولون: اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وابنتيهما ... الخ. [1] الفرق ص 22 الوافي للصفدي: 2/ 47. مختصر التحفة الأثني عشرية ص 0284 الوشية في نقد عقائد الشيعة. [2] الملل والنحل: 1/ 164. [3] الفرق: ص 352. [4] أصول الدين ص. 29. [5] الملل والنحل: 1/ 146.