responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة المؤلف : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 636
والرَزِيَّة كل الرزية أن من تلبس بشيء من هذه البدع فإنه ينسب ذلك إلى أبي حنيفة وهو بريء منها.
فقد نسب إليه الحنفية من المعتزلة بعضا من عقائدها[1]، وكذا المرجئة[2] إرجاء مطلقا.
وقد حقق أهل العلم أن انتسابهم إلى الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى منكر من القول وزور.

= كشف الظنون 2/976، وهذا حلول صريح.
"هـ" وهكذا إسماعيل صفي بن مصطفى الجلوتي الإسلامبولي مؤلف روح البيان 1137هـ. على الطريقة الجلوتية الصوفية على غلوه في وحدة الوجود، صرح به الكوثري في مقالاته ص483.
"و" وكذا ابن الفرس أبو اليسير محمد بن محمد بن خليل القاهري 894هـ كان مع جلالته وإمامته في العلوم من الاتحادية قال البقاعي 885هـ:
" ... فصار من رؤوس الاتحادية التابعين للحلاج وابن عربي وابن الفارض".
انظر الضوء اللامع 6/220-221.
"ز" ومنهم صدر الدين أبو الفتح محمد بن يوسف الدهلوي 825هـ الاتحادي الخرافي الباطني، راجع نزهة الخواطر 3/160؛ والأعلام 7/154، والدعوة الإسلامية وتطورها في الهند ص367؛ والثقافة الإسلامية في هند ص234.
"ح" محمد بن شجاع بن معز الدين اليحيوي الهندي الاتحادي ومن أعيان القرن الثالث عشر. انظر نزهة الخواطر 6/315؛ والثقافة الإسلامية في الهند ص239.
[1] كإنكار العلو والاستواء والرؤية. انظر أمثلة على ذلك في صفحة ص13 من هذه الرسالة.
[2] من ذلك قول الشهرستاني "ومن العجب أن غسان كان يحكي عن أبي حنيفة رحمه الله مثل مذهبه في الإيمان ويعده من المرجئة ولعله كذب كذلك عليه".
انظر الملل والنحل 1/141.
اسم الکتاب : أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة المؤلف : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 636
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست