responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة المؤلف : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 635
مذهب الحلولية الاتحادية [1].

= الإمام أحمد "لا ينبغي أن يروى عنه حكوا عنه أنه يقول الجنة والنار خلقتا فستفنيان وهذا كلام جهم".
انظر الضعفاء للعقيلي 1/256؛ والميزان 1/574؛ واللسان 2/334؛ ومحمد بن شجاع البلخي المتوفى سنة 266هـ. قال عنه المزي: "كان أحد الجهمية". وقال عنه ابن كثير: "كان أحد عباد الزنادقة". وقال عنه الذهبي: "كان يقول: "عند أحمد بن حنبل كتب الزنادقة". وجاء من غير وجه أنه كان ينال من أحمد وأصحابه ويقول إيش قام به أحمد؟ وكان يقول: أصحاب أحمد يحتاجون أن يذبحوا. وكان يقول إنما أقول كلام الله كما أقول سماء الله وأرض الله. وأوصى وصية كان فيها: "لا يعطى من ثلثي إلا من قال القرآن مخلوق". وكان ينال من الإمام الشافعي ويقول: من الشافعي؟ "إنما كان يصحب بربر المغني" ورجع عن مقالاته هذه لما احتضر. ولقد ادعى هذا الجهمي أن الزنادقة قد وضعوا اثني عشر ألفا من الحديث وروّجوها على رواة الحديث.
فتحدّاه الإمام عثمان بن سعيد الدارمي بوضع عشرة أحاديث فضلا عن اثني عشر ألف حديث.
انظر تهذيب الكمال النسخة المصورة 3/2110؛ والميزان 3/577-579؛ والمشتبه ص89؛ وتهذيب التهذيب 9/220، 221؛ وتبصير المنتبه 1/168، وتاريخ بغداد 5/351؛ والكشف الحثيث ص379؛ ورد الدارمي على بشر المريسي ص150-151؛ والفوائد البهية ص171.
1 "أ" أمثال السيد الشريف الجرجاني 816هـ صاحب شرح المواقف.
"ب" والفناوي بدر الدين ملا حسن الشبلي "جلي" ابن محمد شاه الرومي 886هـ.
"ج" والجامي نور الدين عبد الرحمن 898هـ.
صرح بأن هؤلاء أهل وحدة الوجود وأتباع ابن عربي المحقق ولي الدين في حاشيته على حاشية العصام على شرح التفتازاني على العقائد النسفية ص2 والجامي يشهد عليه كتابه "الدرة الفاخرة".
"د" وهكذا لطف الله بن حسن التوقاني الرومي المقتول 900هـ فقد ألف كتابا سماه "السبع الشداد". أوله: "حمدا لك يا من هو الموجود في كل مكان". انظر =
اسم الکتاب : أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة المؤلف : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 635
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست