responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 88
وبيت المقدس, وإنه يحصر المؤمنين في بيت المقدس" [1] الحديث.
[185] وزاد الترمذي في حديث النواس: عند ذكر يأجوج ومأجوج: "ويستوقد الناس من قسيهم[2], ونشابهم[3], وجعابهم[4] سبع سنين5".
[186] وللبزار: عن حذيفة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الدجال فقال: "لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال, ليس من فتنة صغيرة ولا كبيرة إلا تتضع لفتنة الدجال, فمن نجا من فتنة ما قبلها, فقد نجا منها, والله لا يضر مسلمًا, مكتوب بين عينيه كافر" [6].
[187] ولابن ماجه عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن يأجوج ومأجوج يحفران كل يوم, حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس, قال الذي عليهم: ارجعوا فستحفرونه غدًا, فيعيده الله تعالى أشد ما كان, حتى إذا بلغت مدتهم, وأراد الله تعالى أن يبعثهم على الناس, حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس, قال: ارجعوا فستحفرونه إن شاء الله تعالى فاستثنوا فيعودون إليه: وهو كهيئته حين تركوه, فيحفرونه ويخرجون على الناس فيستقون الماء, ويتحصن الناس منهم في حصونهم, فيرمون سهامهم إلى

[1] لم نجده فيما بين أيدينا من أصول.
[2] القسي: جمع قوس.
[3] ونشا بهم: أي سهامهم.
[4] وجعا بهم: وهي ظرف النشاب.
5 تحفة الأحوذي بشرح سنن الترمذي ج6 أبواب الفتن باب ما جاء في فتنة الدجال ص506 في حديث طويل.
[6] ذكره الهيثمي في مواد الظمآن إلى زوائد ابن حبان كتاب الفتن باب ما جاء في الكذابين والدجال ص468.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست