اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 87
[182] ولأبي داود الطيالسي في مسنده: عن سفينة مرفوعًا: "إنه لم يكن نبي إلا وقد أنذر أمته الدجال, ألا وإنه أعور العين الشمال, وباليمنى ظفرة غليظة[1], بين عينيه كافر2" الحديث.
[183] ولأبي داود في سننه: عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إني كنت حدثتكم عن المسيح الدجال حتى خشيت ألا تعقلوا[3], إن المسيح الدجال[4] قصير أفحج[5], جعد أعور, مطموس العين, ليس بناتئة[6], ولا جحراء[7], فإن التبس عليكم فاعلموا أن ربكم - عز وجل -ليس بأعور" [8].
[184] ولابن أبي شيبة: عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الدجال قال: "وإنه متى يخرج فإنه يزعم أنه الله, فمن آمن به واتبعه وصدقه, فليس ينفعه صالح من عمل سلف, ومن كفر به وكذبه, فليس يعاقب بشيء من عمل سلف, وإنه سيظهر على الأرض كلها, إلا الحرم [1] لحمة تنبت عند المآقي وقد تمتد إلى السواد فتغشيه.
2 مسند أبي داود الطيالسي ج5 ص150 حديث رقم 1106. [3] قال الطيبي رحمه الله: أي حدثتكم أحاديث شتى، حتى خضبت أن يلتبس عليكم الأمر، فلا تعقلوه، فاعقلوه. [4] الدجال سمي بالمسيح لأن عينية ممسوحة ويقال: رجل ممسوح الوجه ومسيح وهو ألا يبقى على أحد شقي وجهه أعين ولا حاجب إلا استوى. [5] افحج: هو الذي اذا مشى باعدين رجليه كالمختتن. [6] ناتئة: أي مرتفعة. [7] ولا حجراء: أي غائرة متجحرة في نقرتها. [8] عون المعبود بشرح سنن أبي داود ج11 كتاب الفتن باب خروج الدجال ص443.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 87