اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 86
من أحاديث الدجال
[179] ولابن أبي شيبة: عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الدجال أعور أجعد[1], هجان أحمر, كأن رأسه غصنة شجرة, أشبه الناس بعبد العزى بن قطن" [2].
[180] ولأبي داود الطيالسي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أما مسيح الضلالة, فإنه أعور العين, أجلى الجبهة[3], عريض النحر, فيه اندفاء[4], مثل قطن بن عبد العزى" فقال الرجل: يضرني يا رسول الله شبهه؟ قال: "لا أنت مسلم وهو كافر" [5].
[181] ولابن ماجه بسند صحيح: عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها: خراسان يتبعه أفواج, كأن وجوههم المجان المطرقة" [6].
= وأن ذلك رؤيا إذ قد ورد في الصحيح أنه لا يدخل مكة ولا المدينة مع أنه لم يذكر في رواية مالك طواف الدجال. وقد يقال: إن تحريم دخول المدينة ومكة عليه إنما هو في زمن فتنته والله أعلم. "نووي على مسلم". [1] القصير المتردد الخلق. [2] ذكره الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان بتحقيق عبد القادر حمزة كتاب الفتن باب ما جاء في الكذابين والدجال ص 468. [3] أجلى الجبهة: الخفيف شعر ما بين النزعتين من الصدغين. [4] أي: انحناء. [5] مسند أبي داود الطيالسي ج10 ص 330 حديث رقم 2532. [6] سنن ابن ماجة ج2 كتاب الفتن باب فتنة الدجال وخروج عيسى بن مريم ص 1353.
قال في النهاية: أي التراس التي ألبست العقب شيئاً فوق شيء. وقد شبه وجوههم بالترس لبسطها وتدويرها، وبالمطرقة لغلظها وكثرة لحمها.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 86